تتسم الانتخابات البرلمانية التركية بنقلة نوعية فيما يخص انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، ففي الوقت الذي يبدو فيه أن مشاورات الانضمام تراوح مكانها، إلا أن هناك متابعة أوروبية متواصلة لما ستسفر عنه نتائج الانتخابات التركية.
وقال ماكس براندت عضو البرلمان الأوروبي في بروكسل والخبير في شؤون تركيا والقوقاز أن نتائج الانتخابات تهم أوروبا من محورين، الأول يتعلق بعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، وهو أمر ما زال الاتحاد الأوروبي متمسكا به بالرغم من أصوات تنادي بشراكة مميزة بدلا من عضوية كاملة، وأن ضم تركيا أمر ضروري، ويعتبر إشارة هامة لما ينبغي أن تكون عليه سياسة الاتحاد الأوروبي في القرن الـ21. أما المحور الآخر فتيركز على أن تركيا تبقى شريكا استراتيجيا هاما لأوروبا، ولا سيما في مجال محاربة الإرهاب، فضلا عن موقعها الاستراتيجي من ناحية تأمين حصول أوروبا على الطاقة بطريقة مستديمة.
وأشار إلى أن تركيا سمحت بدخول مليوني لاجىء من سورية والعراق، وهو أمر لا يمكن لأي دولة في الاتحاد الأوروبي أن تنوب عنها في هذا الأمر. ولفت إلى تواجد ملايين من المواطنين الأتراك أو من أصل تركي في دول أوروبا.
وتحدث براندت عن تفاوت الآراء الأوروبية في التعامل مع تركيا، مشيرا إلى مسار دبلوماسي بحت تتبناه اللجنة الأوروبية والمفوضية الأوروبية، أما الآخر فيبدو أكثر وضوحا وبعيدا عن الدبلوماسية، وهو ما يقوم به البرلمان الأوروبي.
وأكد أن نتائج الانتخابات ستحدد ما ستكون عليه السياسة الأوروبية تجاه أنقرة، مشيرا إلى أن مؤيدي ضم تركيا للاتحاد الأوروبي يشعرون بخيبة أمل وقلق كبير بسبب ما وصفه بعدم الرضى عن الحكم في بعض أوساط الشعب التركي، مشددا على أن نتائج يوم 7 يونيو ستحدد بدون أدنى شك الصورة المستقبلية لتركيا على الصعيد الداخلي والأوروبي والدولي.
وقال ماكس براندت عضو البرلمان الأوروبي في بروكسل والخبير في شؤون تركيا والقوقاز أن نتائج الانتخابات تهم أوروبا من محورين، الأول يتعلق بعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، وهو أمر ما زال الاتحاد الأوروبي متمسكا به بالرغم من أصوات تنادي بشراكة مميزة بدلا من عضوية كاملة، وأن ضم تركيا أمر ضروري، ويعتبر إشارة هامة لما ينبغي أن تكون عليه سياسة الاتحاد الأوروبي في القرن الـ21. أما المحور الآخر فتيركز على أن تركيا تبقى شريكا استراتيجيا هاما لأوروبا، ولا سيما في مجال محاربة الإرهاب، فضلا عن موقعها الاستراتيجي من ناحية تأمين حصول أوروبا على الطاقة بطريقة مستديمة.
وأشار إلى أن تركيا سمحت بدخول مليوني لاجىء من سورية والعراق، وهو أمر لا يمكن لأي دولة في الاتحاد الأوروبي أن تنوب عنها في هذا الأمر. ولفت إلى تواجد ملايين من المواطنين الأتراك أو من أصل تركي في دول أوروبا.
وتحدث براندت عن تفاوت الآراء الأوروبية في التعامل مع تركيا، مشيرا إلى مسار دبلوماسي بحت تتبناه اللجنة الأوروبية والمفوضية الأوروبية، أما الآخر فيبدو أكثر وضوحا وبعيدا عن الدبلوماسية، وهو ما يقوم به البرلمان الأوروبي.
وأكد أن نتائج الانتخابات ستحدد ما ستكون عليه السياسة الأوروبية تجاه أنقرة، مشيرا إلى أن مؤيدي ضم تركيا للاتحاد الأوروبي يشعرون بخيبة أمل وقلق كبير بسبب ما وصفه بعدم الرضى عن الحكم في بعض أوساط الشعب التركي، مشددا على أن نتائج يوم 7 يونيو ستحدد بدون أدنى شك الصورة المستقبلية لتركيا على الصعيد الداخلي والأوروبي والدولي.